حياتنا الأسرية غريبة هده الأيام ...تجدها تخرج للصراخ و التظاهر في الشوارع على تخادل الحكام و لنصرة غزة
و
تجدها عاجزة عن التظاهر على نفسها أولا ..يجب أن تخوض كل أسرة مظاهرة و
احتجاجا داخل منظومتها الأسرية فيما يخص تربية الأبناء و زرع ثقافة الجهاد
فيهم ..نعم الجهاد ...لأنه غائب من التربية ..
فأول جهاد يبدأ به المرء في نظري هو جهاد النفس ..
أيها المسلم إنك تأخر نصر الأمة مادمت تنام و المؤدن يؤدن صلاة الفجر ..
و ثاني خطوة عملية في الجهاد هي تربية أبنائنا و تعليمهم القران و السنة
لنربي جيلا محبا للقران و السنة عاملا بهما يطبقهما و لا يفرط فيهما و يعض
عليهم بالنواجد
ثالث خطوة عملية في الجهاد هي حدف كل القنوات
الماجنة و الراقصة و قنوات الأفلام الماسخة و الهابطة و قنوات الموسيقى
الصاخبة التي تميت القلب و التي تؤدي بفتياتنا للانحراف في المراهقة إن هم
تربوا و ألفوا مشاهدة دلك في طفولتهم دون حسيب أو رقيب ..
رابع
خطوة عملية هي العلم ...تربية الأطفال على حب العلم و التعلم و توفير
الوسائل الممكنة التي تعينهم على تلقي العلم بمختلف مجالاته ..
لهدا فهده خطوة عملية هامة لتربية جيل النصر و جيل الجهاد الحقيقي
فالجهاد الحقيقي لن يأتي من شباب تشبع بالموسيقى حتى خربت دماغه و صمت أدنه فلم يعد بإمكانه سماع حتى النصيحة أو الحقيقة ..
و
الجهاد الحقيقي لن يأتي من جيل تشبع بالماركسية و الفرويدية و العلمانية و
المداهب الوضعية الوضيعة حتى أصبح يؤمن بنجاعتها أكثر من إيمانه بالقران و
السنة
فالجهاد الحقيقي لن يأتي إلا من جيل سنربيه نحن على طاعة
الله و رسوله ..سنربيه نحن إن عجزنا عن تربية بعضنا البعض ..فمن بلغ سن
الرشد و تقدم في السن يصعب عليك إعادة تربيته من جديد ليحتكم بشرع ربه و
سنة نبيه إلا من رحم ربي و من الله عليه بهداية من عنده ..فالأطفال إدن و
الشباب في مراحله الأولى هم الأمل ..
و لأنهم أمل هده الأمة تقتل الصهاينة في هده الحرب 225 طفلا و مازالت تقتل....فهم المستهدفون إدن ..
فما محلك أخي المسلم من الإعراب ..عفوا.. من الجهاد ؟