أكد الدكتور أنور أبو طه عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي أن "ما يجري من محاولات صهيونية لمنع دخول السلاح إلى غزة لن يعيق المقاومة.
وأشار في حديث نقله "نداء القدس" إلى أن معظم إمكانيات الحركة العسكرية من صواريخ وقنابل وألغام من صنع محلي", مؤكدا أن "بنية الحركة وإمكانياتها لم تتضرر كثيرا خلال العدوان" على غزة.
وأشار إلى أن "مقاتلي سرايا القدس قصفوا المغتصبات الصهيونية بصواريخ بلغ مداها أكثر من 40 كم، وتصدوا لقوات العدو التي حاولت التوغل بالمدن، مستخدمين كافة الأسلحة المتوفرة من زرع للقنابل المضادة للأفراد والآليات، والصواريخ الموجهة ضد الدبابات والآليات، ولا يزال مقاومونا مرابطين في الميدان، ولم يغادروه إلى الآن".
المعركة السياسة بدأت الآن
وشدد القيادي بحركة الجهاد على أنه "إذا كانت المعارك السياسية قد هدأت نوعا ما فإن هناك معركة سياسة قد بدأت الآن، تتمثل في استغلال الحاجة الماسة لأبناء غزة لرفع الحصار، وفتح المعابر، والإعمار، والضغوط العربية والدولية والفلسطينية الرسمية لإجبار المقاومة على القبول بالتهدئة المعروضة إسرائيليا كشرط لرفع جزئي للحصار، والربط بين مسألتي فتح معبر رفح والإعمار وبين عودة سلطة رام الله (السلطة الفلسطينية) إلى غزة".
الاعتداءات الصهيونية المتكررة
وفسر القيادي الاعتداءات الصهيونية المتكررة على غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 18-1-2009 بأنها "محاولة إسرائيلية للضغط على قوى المقاومة وتهديدها بالعدوان العسكري الشامل لتقبل بالتهدئة وفق شروط العدو قبل الخامس من الشهر الجاري".