Admin مدير المنتدى
547 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/05/2009 العمر : 29
| موضوع: (( خاص بنهائي المُسابقة النقاشية الكبرى )) الأحد مايو 31, 2009 7:35 am | |
| -" بســم اللـــــه الرحمـــان الرحمـــان"-
س1 : يشهد العالم اليوم ما يُسمى بأزمة إرتفاع الأسعار و غلاءها الطريف في الأمر أن الكثير من شعوب العالم حتى ذات الوضع المالي الجيد رأينا فيها علامات إحتجاج ضد ما يحدث و الإتهامات توزعت بين سياسيات الدول الكبرى أو أسعار البترول و من يدير مسألة سعرنة هذا الامر وصولاً إلى التجار و إتهامهم بالجشع و عدم الإكتراث بحالة المواطنين من أصحاب الدخل المتوسط , في رأيك عزيزي المتسابق , ما هي الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة العالمية و كيف يمكن حلها , و نحن كأفراد كيف نستطيع مواجهة هذه الأزمة ؟! هل الإحتجاجات هي الحل ؟ أم المقاطعة للتجار و بعض السلع يمثلاً حل ؟! أم يغدوا التوفير حلاً في مثل هذه الأمور ؟!
ج 1 :نعم الكل في العالم يعاين هذه الظاهرة التي سببتها أزمة إرتفاع أسعار البترول و الكل ما نخشاه أن تبقى الأمور على ما هي عليه حتى لو عادت أسعار البترول الى قيمتها القديمة , لأن تجارنا و للأسف يغتنمون فرصة تغير أي طارىء مهما كانت أسبابه للإمتصاص جيوبنا التي هي أصلا قليلة الوزن , و لكن يوجد أمرا في السوق يسمى العرض و الطلب لأن التجارة تحكمها ضوابط لا يستطيع ان يتحكم فيها اي أحد , و أعطي بذلك مثال عن الجزائر التي اعيش فيها و أعرف ما يدور فيها,فعندما قل عرض خضرة البطاطا و كثر الطلب عنها وصلت أثمانها الى أرقام قياسية فوجد الفلاحون و المستثمرون في هذه المادة مصدر للربح فإتفق الجميع الى الاستثمار فيها و لكن انقلب السحر على الساحر فلما تم حصد المحصول و كثر العرض رجع ثمت البطاطا الى حد ارخص ممن كان عليه قبل أزمة نذرة هذه المادة , و من هنا أقول أن العرب معروف عنهم انهم قوم مستهلكون و غير منتجين عدى انهم الأكبر دول العالم من ناحية توفرهم على النفط و مشتقاته , فبالتالي فهم مرتبطين بالغرب في كل شيىء فعندما تبيع لهذا الغربي بترولك بأثمان باهظة فهي حتما سوف تأثر على أثمان مستوردات هذه الدول و الغرب ليس غبي حتى يخسر لنربح نحن , و الحل بسيط لو كانت هناك ارادة سياسية و من تم تتبعها ارادة شعبوية تشمل جميع فئات الشعوب لينهضوا بإقتصادتهم و من تم يتوقفوا عن الاستراد من الغرب و من هناك يكون ارتفاع سعر البترول على المستوى العالمي نعم علينا و ليس نقمة لأنه حاليا و بوجود ارادة ضعيفة من سياسينا و كسل شعوبنا فإنه في كلتا الحالتين نحن الخسرانين
س 2 : لا يخفى على كل شخص مثقف أهمية الإعلام و دوره البالغ الأهمية , و لنخصص النقاش حول القنوات الفضائية , إعلام اليوم أغلب قنواته للأسف الشديد أصبحت قنوات لهز الوسط و تحريك الخصر و الرقص و الأغاني و حتى المشاهد الإباحية للأسف الشديد , في رأيكم الخلل أين في حالة الإعلام اليوم ؟ البعض يقول الإعلام يمثل المجتمع و بالتالي ما يعرضه لم يلقى المتابعة إلا لإنه يعرض ما يريده كثير من أفراد المجتمع !! فمادامهم يريدون الفساد فإن العاملين منهم في مجال الإعلام سيحققون ذلك بما أنهم شريحة في ذلك المجتمع ! بينما البعض الآخر يلقي باللوم الكامل على الإعلام و مسؤوليه و لا يلوم المُشاهدين لإنهم يرون أن المشاهد مُجرد متلقي و ليس مساهم في إنتشار هذه الأمور !! في رأيك كيف يمكننا تحليل ظاهرة الإعلام الفاسد ؟! هل المُشكلة فيها الخلل الأكبر من ناحية المسؤولين عن القنوات أم في المُشاهدين ؟! قد يكون الطرفين مسؤولين لكن على من تقع المسؤولية الأكبر ؟! و إذا كان وضع الإعلام هكذا فهل يمكننا فعلاً بشكل واقعي تصليح أوضاعه بدون خيالات أو تفكير طويل ؟! أم علينا تقبل الواقع بكل بساطة و تمني التعديل و لو طال !!
ج2 :الأمور متشعبة في أمور الإعلام لأن عليه عدة تسائلات أهمها من هم المسؤولين الحقيقين وراء تمويل هذه القنوات التي لا تزال تنموا كما لم تكون في اي وقت من قبل , و أنا أجزم انها أثرت في النفوس بشكل رهيب و لكن للأسف من السيىء الى الأسوء , لأن حتى إعلامنا الرسمي لم يكون يعطي ذلك الدور الذي الجميع كان يتمناه و نحن الآن نحصد ما زرعه قبلنا ما كنا نضن انهم " مسؤولينــا", لكن لو اقررنا أن هذه الفضائيـات المفسدة لم تكون لتنمو لولا معرفة أصحابها بأنها مطلوبة بكثرة فالإعلام مرتبط كذلك بقضية العرض و الطلب و هو عمل تجاري , فلو أن المستثمرون في هذه القنوات وجدوا ان العمل في هذا الفضاء أمر مخسر فما توجهوا ليضعوا أموالهم فيه , عدى القنوات التي ورائها إستراجيات دولية فهي توضع لها ميزانيات خاصة تكلف بعض المرتزقة للإدارتها و تخريب عقول شباب و شبات العرب و المسلمون ,و لكن هل يستطيع أحد مهما كان منصبه ووضعه ان يوقف هذه القنوات او يمنع احد من مشاهدتها الأمر مستحيل لأن العالم تغير و أصبح قرية صغيرة , فكم من قناة أحدث أزمات أسرية و خلافات زوجية و انحرفات شبابية فالكل يعلم بخطورة هذه القنوات و أنا أنصح ممن نضن فيهم بأنهم البديل لهذه القنوات بأن يتفننوا في جلب الشباب و الشبات إليهم و يحسنوا أدوارهم و أن يشركوهم في نهضة أمتنا و هو أمر ليس بالسهل و أنا أتكلم عن واقع حاضر " فمسلسل التركي " لخير شاهد على ما أقول حتى أنه أصاب أعضاء منتدنا الغالي فكم منهم غير صورته الشخصية التي بدلها بصورة البطل و البطلة في ذلك المسلسل لنعرف فقط أننا أصبحنا نتأثر بكل جديد و لهذا يجب علينا أن نعطي الجديد الطيب و الهادف لأمتنا حتى نصنع النهضة المرجوة , فكما لا أنسى على الدور الكبير الذي يلعبه الأولياء في مراقبة أبنائهم من مشاهدة اي برامج في التلفزيون فهي والله مأثرة لدرجة لا يستطيع أحد تخيلها فالمراقبة تبدأ من البيت و الله المستعان .
س 3 : تقبل اليوم عديد دول العالم على إنشاء الأسلحة و شراء بمبالغ هائلة و تفاخر بتلك الأسلحة بينما قد تكون شعوبها فقيرة لا تجد ما تشربه و لا تجد ما تأكله , و وسط أنين الفقراء في هذه الشعوب نجد السلطات في هذه الشعوب تذكر بالمخاطر السياسية و بإلإحتمالات القوية للحروب و بأهمية تقوية الدفاع عن الوطن لإنه سيكون ركيزة للأمن و الأمان اللذان يعتبران ركيزة في مجال الإقتصاد و جلب الإستثمار , ففي رأيكم أي الرأيين أصح ؟ و هل بإمكان الشعوب الصبر عشرات السنين تحت خط الفقر في مقابل إستخدام الأموال في مجال الأسلحة ؟! و في المقابل هل مجال الأسلحة أصبح هاجساً للسياسيين يجعلهم يتوهمون كثيراً و يسرفون أموالهم في أمور وهمية ؟
ج3 :قصة الأسلحة و صناعتها و شرائها و التفاخر بها يعود الى زمن بعيد و لم تخلوا حضارة مهما كانت بعيدة ام قريبة من هذه الظاهرة و هل يذكر أحد منا سطوع حضارة من الأمم السابقة على حضارة أخرى و عرفت بأنها ضعيفة القوة و السلاح فلا أعرف أنا شخصيا أية حضارة كان قوية بدون سلاحها او جيشها ,و لنأخذ مثلا من واقعنا الحالي فهل أحد يستطيع القول بأن الولايات المتحدة الأمريكية يخشى الجميع في العالم منها لأنها فقط دولة قوية إقتصادية او لأنها كذلك أقوى الدول العالم جيشا و سلاحا أم لإجتماع الأمرين معا , لكن العيب في دولنا أنها انهكت شعوبها فقرا حتى تشتري سلاحا صنع فتاتا لها حتى لا ينقلب ضذ صانعه و هي رغم ذلك تستعمله في غير مكانه و الأكثر الإحتمالات لا تستعمله بتاتا حتى يأكله الصديد و ينعدم فائدته و "إسرائيل " خير مثال على ذلك فلا نحن حاربناها و لا نحن سلمنا القليل من سلاحنا لمن يحاربونها .
| |
|