Admin مدير المنتدى
547 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/05/2009 العمر : 29
| موضوع: خاص بنهائي المُسابقة النقاشية الكبرى )) الأحد مايو 31, 2009 7:44 am | |
| بعد التحية العطرة..وشكري لجميع المشرفين على هده
المسابقة الثقافية الرائعة..وتمنياتي للتوفيق للجميع
ـــــــــــــــــــــــــــــ
س1 : يشهد العالم اليوم ما يُسمى بأزمة إرتفاع الأسعار و غلاءها الطريف في الأمر أن الكثير من شعوب العالم حتى ذات الوضع المالي الجيد رأينا فيها علامات إحتجاج ضد ما يحدث و الإتهامات توزعت بين سياسيات الدول الكبرى أو أسعار البترول و من يدير مسألة سعرنة هذا الامر وصولاً إلى التجار و إتهامهم بالجشع و عدم الإكتراث بحالة المواطنين من أصحاب الدخل المتوسط , في رأيك عزيزي المتسابق ما هي الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة العالمية و كيف يمكن حلها , و نحن كأفراد كيف نستطيع مواجهة هذه الأزمة ؟! هل الإحتجاجات هي الحل ؟ أم المقاطعة للتجار و بعض السلع يمثلاً حل ؟! أم يغدوا التوفير حلاً في مثل هذه الأمور ؟ !
مما لاشك فيه ان ازمة اراتفاع الاسعار والتي صنفت وسميت كزمة عالمية...تشهدها جميع دول العالم اليوم..الفقيرة ومنها والغنية وتفاوتت الاسباب..طبعا في الاسباب الحقيقثة لهده الزيادة..المظطردة
والتي سببها الاساسي ارتفاع سعر برميل النفط , وارتفاع سعر برميل النفط لعدة تباينت بين الحجج المقدمة من المنتجين والمستهلكين ولكن بقيت هناك عدة اسباب اهمها
1- لارتفاع سعر برميل النفط هو بسبب قلة المعروض من الأنتاج
2-وايضا المضاربات في بورصات بيع النفط الخام وتلاعب المضاربين
3-انخفاض سعر الدولار مقارنة مع العملات الدولية الرئيسية كاليورو .
4- : تردي الأوضاع الأمنية في منطقة الخليج والشرق الأوسط التي تسيطر على مخزون عالمي ضخم من النفط، إضافة إلى تراجع الاستقرار في كل من نيجيريا وفنزويلا، كما تلعب الشركات النفطية العالمية والمضاربون دورا في رفع الأسعار.
5- تتحمل الدول المستهلكة جزءا من مسؤولية ارتفاع الأسعار، وذلك لفرضها ضرائب عالية على مشتقات النفط وصلت في بعض البلدان الأوروبية إلى ما نسبته 70%، كما وجه الكثير من خبراء صناعة النفط انتقادات إلى الولايات المتحدة لقدم مصافي التكرير فيها وعدم إقامة مصاف جديدة توفر إمدادات كافية من المنتجات النفطية
وطبعا لا يمكن تجاهل الاسباب السياسية والتى .لها اليدى الطولى في دلك حيث يصنف ..هدا من اقوى الاباب واهمها
ان السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار البترول في السوق العالمي يعود لأسباب سياسية تريدها الولايات المتحدة من أجل استكمال سعيها للسيطرة على النفط العراقي..
ام حول كيفية حل هده الازمة..فقد تباينت الدول العربية بشكل خاص..في هدا الحل..فكلا صار يغني على ليلاه ..فبعد هدا الارتفاع في اسعر النفط ..واكبه ارتفاع سريع ومماثل في المعيشة اليومة ابتداء من سعر الخبز اليومي الى اسعار الوقود.ولكن لا يمكن للحلول ان تكون بهده السرعة اايضا..هدا من ناحية عالمية ولكن بالنسة لنا نحن كافراد
لا الاحتجاج او المقاطعة للتجار يمكن ان يكون حلا..لعدة اسباب..عدم اتفاق الكل على دلك..واحتياج الانسان الى مستوى معيشي معين
ولكن يمكن للانسان ان يتجه اولا للتوفير ... وحسن التصرف (اي التدبير اليومي) ودلك من خلال اعادة جدولة نظام حياته.
وايضا الاتجاه للبحث عن فرص عمل اخرى..وخاصة للعائلات الكبيرة الافراد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س 2 : لا يخفى على كل شخص مثقف أهمية الإعلام و دوره البالغ الأهمية , و لنخصص النقاش حول القنوات الفضائية , إعلام اليوم أغلب قنواته للأسف الشديد أصبحت قنوات لهز الوسط و تحريك الخصر و الرقص و الأغاني و حتى المشاهد الإباحية للأسف الشديد , في رأيكم الخلل أين في حالة الإعلام اليوم ؟ البعض يقول الإعلام يمثل المجتمع و بالتالي ما يعرضه لم يلقى المتابعة إلا لإنه يعرض ما يريده كثير من أفراد المجتمع !! فمادامهم يريدون الفساد فإن العاملين منهم في مجال الإعلام سيحققون ذلك بما أنهم شريحة في ذلك المجتمع ! بينما البعض الآخر يلقي باللوم الكامل على الإعلام و مسؤوليه و لا يلوم المُشاهدين لإنهم يرون أن المشاهد مُجرد متلقي و ليس مساهم في إنتشار هذه الأمور !! في رأيك كيف يمكننا تحليل ظاهرة الإعلام الفاسد ؟! هل المُشكلة فيها الخلل الأكبر من ناحية المسؤولين عن القنوات أم في المُشاهدين ؟! قد يكون الطرفين مسؤولين لكن على من تقع المسؤولية الأكبر ؟! و إذا كان وضع الإعلام هكذا فهل يمكننا فعلاً بشكل واقعي تصليح أوضاعه بدون خيالات أو تفكير طويل ؟! أم علينا تقبل الواقع بكل بساطة و تمني التعديل و لو طال !!
نعم الاعلام دوره كبير جدا واكبر مما يتصوره البعض وخاصة ..في هدا العصر حيث صار الاعلام..واجهزتة المختلفة..كالاخطبوط في بيوتنا جميعا ولا يخلو بيت من تلفاز او .ريسفيفر او جهاز كاسيت او سي دي او كمبيوتر وجميع الاجهزة المعدة لدلك..وبما اننا في عصر طغت فيه المادة فحيث صارت الغاية هدف مادي بحث بدون النظر الى ما يعرض ويتلقاه المشاهد ..
اولا ظاهرة الاعلام الفاسد للاا يمك ان نلقي اللوم فيها على جهة واحدة..ولكن يقع الوم بالدرجة الاولى على المسؤلين..الذين ما خافوا الله فيما يقدم ويعرض..انما كانت الغاية مادية بحثة..وايضا لا اعتقد ان كان المسؤلين يمكن ان نطلق ليهم هدا المصطلح...لانني ما اراه غياب الدور ومعناه عند الكل او الغالبية
وتانيا..المشكلة ليست في المسؤلين فقط...انما تكمن حتى في المشاهد لان المشاهد ليس مجرد الة يتلقى ما يعرض اليه فقط انما..له الدور الاكبر في تقييم..وفرز ما يعرض اليه وانتقاده وعندما ناخد موقف السلبي ..تجاه الاعلام والمواد المعروضة فاننا نكون نساهم بدور كبير ..في المسؤلية..ونعم يمكنن تصليح الاوضاع..وليس مجرد تقبل الواقع فقط..فالواقع الدي نهرب منه او نحاول تقبله ..باخطائه نحن جزء منه ولسنا مجرد ضيوف عليه وان كان..لا يعنينا الان ..فلابد وان يهم ويعني..ابنائنا في المستقبل والمهمة الملقاة هي اكبر من مجرد اعلام لانها تعني تربية النش ء والجيل ومدى الافكار التي ممكن ان تنتشر بها | |
|